الى ابن العم و صديقي الغالي حسين شاكر العويس
***************************************
اجيت و شايل بقلبي عشق و اهيام ....
اجيت و حاضن جروحي حضن محتام ...
اجيت و ما لقيت اضلالي لمّن جيت ....
قابلت الشمس و البرد قص اعظام
يا حسين العمر بالغربه كالمكسور ,,,
يمشي و ثم يطيح و حظّه لااتظن قام ...
يا حسين القلب من كثر ما ورّم ....
من شوق و محنّه حسره حب و آلام ...
احس انّه جبل يتمشّى قدّامي .....
و من شيله تعبت و عجزت الاقدام
اشرب بالقصايد و اسكر ب موّال ...
و انظر بالصور بلكي عيوني تنام ....
بلكي بس امل يحضن جفون الروح ...
و إتنــام الجروح و سهري ضل اياّم
مقتول الامل و اصوابي حد الشوف ...
صارعت الهموم و ما نزلت الهام ....
البس بالضحك و الحزن عرّاني ....
و أهدوم الفرح بالغربه ثوب ايتام ......
يا حسين ... الشعر جنيّه عافاني ....
لان باليه بلوه ما تركته ينام .....
لان كل طاري لاهلي ايفزز احزاني ...
و لأن كل ضحكه حلوه اتحرر الاقلام
يصحّيني القلب يظلمني باشواقه ...
كافر ما رحمني بنومة الضـــــــلاّم
بطّل كافي اسكت ها يا قلبي شفيك ...
ثلاثين العمر و الجســــــم ميّة عام
كفّنا عمرنا و ضايع التابوت ....
و الواقع قبر و العيد صار احــــــلام
و الواقع قبر و العيد صار احلام ....
و العيد صار احلام
عايد مرزوق العويس - المانيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق