شاف العنا فيهن و ذاق المرارى
فانا ثمان سنين في شرق برلين
متوسط بين العجم والنصارى
تضحك على عقلي عقول الغشيمين
اهل القلوب الباليات السكاري
لو ماكتاب الله والمسلك الزين
ان كان وي ابليس قمت اتبارى
من وين ما لد النظر كيف ومنين
تفظحني دموع بعيني تداري
ساعات انام وفي ضلوعي سكاكين
وشهور اظل مساهر للسهارى
لاراحة لاصحة لا ولاشين
زرعت عمري مير مامن ثمارى
ماجيت للغربه ادور ملايين
ولا غايتي ارضي غرور العذارى
همي اوفي ماعليه من الدين
اللي مزوّد من سماري سمارى
دين ٍعلي ف رقبتي وين ما وين
ظل ٍ ملازمني ف ليل ونهارى
دين الجميل وردّة الصاع صاعين
لاهل القلوب الطيبات الغيارى
امي وابوي وعز ي من العزيزين
اللي فنوا من شان عمري عمارى
مقدر اعيش العمر مكتوف الايدين
وشلون اكابر وش عليه اتمارى
الراس شاب وقبله الروح والعين
وريضان عمري تاليتهن صحارى
والغربه اللي مخاويتني من سنين
يا لعن ابوها دمرتني دمارى
يالله لاتقطع رجاة الظعيفين
في يوم به كل الوجوه اتوارى
ويامن على ترك الوطن كان ناوين
اياكم اياكم وحذرى حذ ارى
دنيا تدور وكلبونا مساكين
وقدام ءاله الخلق كل فقارى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق